أثارت تصريحات “ديفيد غوفرين”، رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي السابق بالرباط، غضبًا في المغرب بعدما انتقد المظاهرات الشعبية الداعمة لفلسطين، خاصة حرق العلم الإسرائيلي، مطالبًا السلطات المغربية بمنع هذه المظاهرات. لكن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ردّ على غوفرين، مطالبًا إياه بعدم التدخل في الشؤون المغربية، ودعا المغاربة للاستمرار في دعم فلسطين من خلال المظاهرات.
الإعلامي المغربي سليمان الريسوني انتقد تصريحات “غوفرين”، مشددًا على أن لا يحق له إعطاء الأوامر للمغاربة. كما أكد الحقوقي بلال العاقل ضرورة استمرار الاحتجاجات، مضيفًا: “أي شكل من أشكال الاحتجاج ضد الإبادة بدون إحراق العلم الإسرائيلي سيكون ناقصًا”.