في خطوة استفزازية، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، طلاب الجامعات الأمريكية بتفجير أجهزة استدعاء “بيجر”، في إشارة مباشرة إلى تفجيرات الأجهزة في لبنان. بينما دافع نادي الأعمال الإسرائيلي في هارفارد عن بينيت، مدعيًا أن تعليقاته كانت "مزحة"، إلا أن تهديداته لم تكن بعيدة عن تصرفات السلطات الإسرائيلية المتفاخرة بجرائم الحرب ضد الفلسطينيين. بينيت الذي كان جزءًا من حكومة مسؤولة عن ممارسات الإبادة في غزة، حاول استخدام منصته لتبييض الجرائم الإسرائيلية، في وقت ما زالت فيه الجامعات الأمريكية، بما في ذلك هارفارد، تشهد موجات من الاحتجاجات المستمرة ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي.

طلاب هارفارد والناشطون الفلسطينيون في الولايات المتحدة ثابتون في موقفهم المؤيد لفلسطين، رافضين التمادي الصهيوني والتفاخر بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال. هذه التصريحات تمثل إساءة بالغة للأبرياء الذين يتعرضون للقتل والإبادة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. إن تهديد بينيت للطلاب لا يمر مرور الكرام، وموقفهم الثابت سيظل شاهدًا على قوة التضامن مع فلسطين، والرفض القاطع والصريح لمحاولات تبييض الجرائم الإسرائيلية، مؤكدين أن الصوت الفلسطيني سيظل مرتفعًا أمام كل محاولات التشويه والتهديد.