تلقت منظمة "فلسطين القانونية" أكثر من 2000 طلب دعم قانوني في عام 2024، بزيادة ضخمة بلغت 600٪ مقارنة بعام 2022، و55٪ عن عام 2023. ويعكس هذا التصاعد الحاد في البلاغات، التي كان ثلثاها مرتبطًا بالمؤسسات التعليمية، تنامي الحملة القمعية التي تستهدف المدافعين عن فلسطين في أمريكا، لا سيما في الجامعات والمدارس، حيث وثّقت المنظمة أكثر من 100 حالة في مراحل التعليم من الروضة حتى الصف الثاني عشر.
ويأتي التقرير في ظل سياسات قمعية متزايدة تتبناها إدارة ترامب ضد المتظاهرين الفلسطينيين، تشمل الترحيل، والتحقيقات الفيدرالية، وتهديد الجامعات بقطع التمويل. ويشير التقرير إلى أن تصعيد القمع داخل الحرم الجامعي يرتبط بمحاولات إرضاء المانحين اليمينيين والضغط الفيدرالي.