نظّم مئات النشطاء الأوروبيين، أمس الخميس، وقفة حاشدة أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، دعمًا للشعب الفلسطيني وتنديدًا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة، ووفاءً لمجموعة من المتضامنين الأوروبيين الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام تحت شعار "جائعون من أجل العدالة في فلسطين". وجاءت الوقفة، التي تُنظّم أسبوعيًا بمبادرة من موظفي الاتحاد الأوروبي وجهات حقوقية ومدنية، في محاولة للضغط على صناع القرار الأوروبيين من أجل اتخاذ مواقف أكثر مسؤولية تجاه جرائم الاحتلال.
وشهدت الفعالية كلمات مؤثرة من أطباء ومتضامنين عادوا مؤخرًا من غزة، نقلوا خلالها شهادات عن الدمار الهائل وانهيار المنظومة الصحية. وقال الدكتور أندريه باسكال، أحد المضربين عن الطعام منذ 27 آذار/مارس، إن الحملة تسعى لكسر الصمت الدولي والتنديد بتواطؤ بعض الحكومات الأوروبية مع الجرائم الإسرائيلية. من جهته، دعا النائب الأوروبي “مارك بوتينغا” إلى فرض عقوبات وتعليق اتفاقيات الشراكة مع الاحتلال، مؤكدًا أن الشعوب الأوروبية ترفض ارتكاب الجرائم باسمها، مطالبًا بمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين.