دعا التحالف العالمي لمناهضة احتلال فلسطين واتحاد لجان العمل المستقلة في غزة إلى احتجاج شعبي ضخم على حدود رفح في يونيو 2025، مطالبين بوقف فوري للإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات وكسر الحصار المفروض على غزة منذ سنوات.
وأضافت الحملة أن هذا النداء يأتي بعد تصاعد الهجمات الدموية في رفح – التي كانت تُعتبر "آمنة" – وتحولها إلى ساحة تطهير عرقي شامل، وسط صمت دولي يُنظر إليه كضوء أخضر للمجازر والانتهاكات.
ودعت الحملة جميع الحركات الشعبية، والنقابات، والبرلمانيين، والعاملين في المجال الصحي، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى الانضمام إلى المسيرة نحو غزة، تحت شعار: "افتحوا رفح الآن – أوقفوا الإبادة الجماعية – حرروا فلسطين".