نظّمت جماعة "جامعة كولومبيا لسحب الاستثمارات من أجل الفصل العنصري" مظاهرة جديدة داخل مكتبة بتلر، حيث احتل أكثر من 100 ناشط مؤيد لفلسطين المبنى وأطلقوا عليه اسم "جامعة باسل الأعرج الشعبية"، في إشارة إلى الكاتب الفلسطيني الذي اغتاله الجيش الإسرائيلي عام 2017.

جاء التحرك رفضًا لما وصفوه بـ"استفادة الجامعة من العنف الإمبريالي"، وللمطالبة بقطع كل صلات الجامعة بالاحتلال وسحب استثماراتها من الشركات المتورطة في الإبادة على غزة. المتظاهرون قرعوا الطبول وهتفوا من فوق الطاولات، مؤكدين استمرارهم في "تصعيد الاضطرابات طالما استمرت إدارة كولومبيا في القمع والتربح من الاحتلال".

وقد تم استدعاء الشرطة بعد رفض المتظاهرين مغادرة المبنى مما أسفر عن اعتقال قرابة 80 شخصًا. يُشار إلى أن الحرم الجامعي شهد العام الماضي واحدة من أكبر موجات الاحتجاج المؤيدة لفلسطين في أمريكا، وسط حملة قمعية شملت الطرد والاعتقالات، لكن الطلاب أكدوا في بيانهم الأخير: "القمع يُولّد المقاومة، وسنواصل النضال".