اعتُقلت “رامونا سارسجارد”، ابنة الممثلين “ماغي جيلينهال” و”بيتر سارسجارد”، هذا الأسبوع خلال احتجاج طلابي مؤيد لفلسطين داخل حرم جامعة كولومبيا في نيويورك، حيث تلقت مخالفة بتهمة التعدي على ممتلكات الغير بعد مشاركتها في احتلال مكتبة بتلر. رامونا، البالغة من العمر 18 عامًا وابنة أخ الممثل جيك جيلينهال، كانت واحدة من نحو 80 شخصًا اعتقلوا خلال الاحتجاج الذي ترافق مع شعارات مناهضة للمؤسسة واتهامات بإصابة ضابطي أمن.
وتأتي هذه الاعتقالات وسط تصاعد الضغط من إدارة ترامب على الجامعات التي تستضيف احتجاجات مؤيدة لفلسطين، إذ تواجه كولومبيا تهديدًا بفقدان نحو 400 مليون دولار من التمويل الفيدرالي إذا لم تقم بقمع ما تعتبره الحكومة مظاهر معاداة للسامية، بحسب وصفها.
رامونا سارسجارد، البالغة من العمر 18 عامًا، تنتمي إلى عائلة فنية بارزة في هوليوود. نشأت في نيويورك وسط أجواء ثقافية وفنية غنية، حيث شاركت في عروض مسرحية مدرسية وأبدت اهتمامًا بالتمثيل منذ سن مبكرة. ماغي جيلينهال وبيتر سارسجارد من أبرز نجوم السينما الأمريكية ذات الطابع المستقل والفني؛ إذ عُرفت جيلينهال بأدوارها الجريئة والمعقّدة في أفلام مثل Secretary وThe Dark Knight.