دعت حركة المقاطعة إلى المشاركة الفاعلة في الأسبوع العالمي للضغط على شركة "كارفور" الفرنسية، الممتد من 21 إلى 28 أيار/مايو، تزامنًا مع انعقاد الاجتماع السنوي العام للمجموعة في باريس.
وطالبت الحركة بتنظيم وقفات احتجاج أمام المتاجر، وبتكثيف الحملات الإلكترونية والرسائل الموجهة إلى الفروع المحلية، من أجل الضغط على "كارفور" لإنهاء شراكتها مع الشركات الإسرائيلية المتورطة في جرائم حرب، والتوقف عن بيع منتجات المستعمرات.
وأشارت حركة المقاطعة إلى أن الضغط الشعبي بدأ يُثمر، حيث أعلنت مجموعة "ماجد الفطيم"، الشريك الرئيسي لـ "كارفور" في المنطقة، عن إغلاق عملياتها في الأردن وسلطنة عمان، وسط تقارير عن تراجع نشاط الشركة في بلدان عربية أخرى. كما نقل مصدر من داخل مجموعة "لابيل ڤي" في المغرب، أن الشراكة مع "كارفور" باتت عبئًا حقيقيًا، خاصة بعد انخفاض أرباح المجموعة الفرنسية بنسبة 50% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، بفعل تنامي المقاطعة.
وقد دعمت مجموعة "كارفور" الاحتلال الإسرائيلي عبر توقيع اتفاقية امتياز مع شركة "إلكترا للمنتجات الاستهلاكية"، وهي شركة إسرائيلية متورطة في انتهاكات جسيمة بحق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك توريد المعدات والبنى التحتية لجيش الاحتلال. كما تورّطت "كارفور" في بيع منتجات المستعمرات الإسرائيلية غير القانونية في متاجرها، بالإضافة لتزويدها جيش الاحتلال بطرود غذائية.