بدأت القافلة رحلتها من تونس الأسبوع الماضي، وتتواجد الآن قرب مدينة مصراتة، بدعم لوجستي من هيئة الطوارئ الليبية، التي تعهدت بمرافقتها حتى معبر "أم سعد" الحدودي مع مصر.
لكن وزارة الخارجية المصرية قد شددت في بيان رسمي على ضرورة الالتزام بالضوابط التنظيمية الصارمة للحصول على موافقات مسبقة، فيما حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي من السماح لمن وصفهم بـ"المتظاهرين الجهاديين" بالاقتراب من غزة.
من جهة أخرى، تعرضت القافلة لهجوم إعلامي من بعض الشخصيات المصرية التي اتهمتها بالسعي لإحراج القاهرة. لكن منظمي القافلة شددوا على احترامهم لسيادة مصر، مؤكدين أنهم أجروا اتصالات رسمية مسبقة مع السفارة المصرية في تونس ووزارة الخارجية بالقاهرة.
وفي المقابل، طالبت جهات دولية مؤيدة، من بينها الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، السلطات المصرية بالسماح للقافلة بعبور الأراضي المصرية، مؤكدة أن هذه المبادرة تمثل جهدًا إنسانيًا بحتًا، خصوصًا في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية بغزة.
الخميس 19 يونيو 2025