قدّمت حركة المقاطعة يوم أمس الجمعة، 27 من الشهر الجاري، عريضة موقّعة من نشطاء ومناصرين للقضية الفلسطينية ضد شركة “فانوك” اليابانية، طالبتها فيها بوقف بيع الروبوتات للاحتلال ولشركات في دول متواطئة في جرائم الإبادة الجماعية المرتكبة بحق أهالي قطاع غزة.
جاءت هذه الخطوة ضمن حملة عالمية أطلقتها الحركة، شملت دعوات لتنظيم مظاهرات أمام عدد من فروع الشركة حول العالم، في تحرّك شعبي يهدف إلى فضح تواطؤ “فانوك” في دعم آلة الاجرام الصهيونية، من خلال تزويدها بتقنيات روبوتية تستخدم في خطوط الإنتاج العسكري للاحتلال.
وأكد منظمو الحملة أن “فانوك”، بصادراتها التكنولوجية، تعتبر شريكة في الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، محذرين من استخدام التكنولوجيا في دعم مشاريع الإبادة والحصار.
وشددوا على أن الضغط الشعبي والمساءلة المدنية من أبرز أدوات المقاومة العالمية في مواجهة التواطؤ الصناعي والتقني مع الاحتلال.
وتُعد شركة "فانوك" من أكبر شركات الروبوتات الصناعية في العالم، ويقع مقرها الرئيسي في محافظة ياماناشي، اليابان. وهي تنشط عبر شبكة من الفروع في أوروبا وأميركا وآسيا، وتعمل في مجال تطوير "أنظمة الأتمتة الصناعية" (استخدام الآلات والتقنيات والبرمجيات لأداء عمليات التصنيع والإنتاج بشكل تلقائي، دون تدخل بشري مباشر) والتي تستخدم في مجالات التصنيع، بما في ذلك الصناعات العسكرية.