هاجمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانسيسكا ألبانيز، متهمةً إياها بـ”دعم الإرهاب”، وذلك عقب نشرها تقريرًا يكشف تواطؤ شركات دولية في الانتهاكات الجسيمة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ووفقًا لمصادر دبلوماسية، فقد أرسلت واشنطن رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تطالب فيها باستقالة ألبانيز، زاعمةً أن تقريرها “منحاز” و”ينتهك مبادئ الحياد الأممي”.
تقرير ألبانيز الأخير، الذي نُشر أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، سلّط الضوء على استخدام شركات تكنولوجيا وأمنية، بعضها أمريكي، في تسهيل جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن بعض هذه الشركات قد تكون متواطئة في جرائم قد ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.