الرئيسية| التصريحات |تفاصيل الخبر
فلسطينفلسطين

ما جرى مع "حنظلة" التي كانت تحاول إيصال علب حليب للأطفال المجوّعين، هو نقطة في بحر مجازر الاحتلال -هويدا عراف، عضو اللجنة التوجيهية لأسطول الحرية

ما جرى مع "حنظلة" التي كانت تحاول إيصال علب حليب للأطفال المجوّعين، هو نقطة في بحر مجازر الاحتلال  -هويدا عراف، عضو اللجنة التوجيهية لأسطول الحرية
ما جرى مع "حنظلة" التي كانت تحاول إيصال علب حليب للأطفال المجوّعين، هو نقطة في بحر مجازر الاحتلال -هويدا عراف، عضو اللجنة التوجيهية لأسطول الحرية

وأضافت عراف أن نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للسفينة قد تعطّل في وقت حساس، ما اعتُبر مؤشرًا خطيرًا على نية الاحتلال التدخل عسكريًا. وأوضحت أن الطائرات المسيّرة الإسرائيلية كانت تحلّق في سماء المنطقة القريبة من السفينة، في مشهد يعيد إلى الأذهان أساليب الترهيب المستخدمة سابقًا في اعتراض سفينة “مادلين”.

وخلال حديثها للجزيرة نت من يافا بعد الإفراج عنها، وصفت عراف طريقة احتجازهم بأنه محاولة إسرائيلية "لخلق رواية مزيفة تمحو الحقيقة"، متعلقة بأفعال تُعد "قرصنة مشروعة ظاهرة في عرض البحر". شرحت كيف أن جنود الاحتلال فصلوها عن النشطاء الآخرين لأنها فلسطينية 48، ورأت صديقها الأمريكي مضرجًا بالأرض بعد تعرضه للعنف، بينما مُنعَت من الوصول إليه أو الاستفسار عن حاله.

وأوضحت أنها رفضت التوقيع على تعهد بعدم العودة إلى غزة، مؤكدة أن الاحتلال "لا يملك الحق" في تحديد من يدخل القطاع أو لا، وأن معظم من على متن السفينة ما زالوا محتجزين ويواصلون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على احتجازهم القسري غير القانوني.

وبحسب هويدا عراف، العضوة في اللجنة التوجيهية لتحالف "أسطول الحرية"، فإن الجنود المدجّجين بالأسلحة والملثّمين أزالوا كاميرات التوثيق من السفينة، بينما عرضوا مشهدًا مُصنّعًا يُظهرهم يقدمون الماء والطعام أمام الكاميرات الخاصة بهم لجعل الأمر يبدو لطيفًا وإنسانيًا، في "بروباغندا واصطناع واضح".

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة