أدانت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني، التي تضم عشرات الجمعيات السياسية والمجتمعية البحرينية، الاعتداء الصهيوني “الإجرامي” على السفينة حنظلة، التابعة لأسطول الحرية، والتي اختطفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المياه الدولية في عملية قرصنة واضحة.
وأكدت المبادرة أن السفينة كانت تحمل ناشطين إنسانيين ومواد إغاثية، بينها ألعاب أطفال وحليب رضع، وأن الهجوم عليها يأتي ضمن سياسة ممنهجة لضرب كل أشكال التضامن العالمي مع شعب غزة المحاصر.
كما عبّرت الجمعيات المنضوية في المبادرة عن تضامنها الكامل مع طاقم السفينة، مطالبةً المجتمع الدولي، وخاصةً الأمم المتحدة، بتحمّل مسؤولياته في حماية قوافل الدعم لغزة.
ودعت الحكومة المصرية إلى فتح معبر رفح فورًا أمام المساعدات والناشطين. وأشادت بالتحركات الشعبية حول العالم التي تفضح إجرام الاحتلال، مؤكدة أن "حنظلة" باتت رمزًا عالميًا للتضامن مع فلسطين، وأن نضال الشعب الفلسطيني ليس معزولًا، بل يلقى صدى في ضمائر أحرار العالم.