وتتجه الدولتان نحو اتخاذ موقف سياسي واضح يؤيد الحق الفلسطيني في تقرير المصير، ويعارض نظام الاحتلال والفصل العنصري المستمر الذي يفرضه الاحتلال على الشعب الفلسطيني، ومن المتوقع أن تعلنا اعترافهما الرسمي بدولة فلسطين خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويأتي هذا التوجه وسط اتصالات دبلوماسية متزايدة تشارك فيها فرنسا، والمملكة المتحدة، وكندا، إضافة إلى دول أخرى تبحث اتخاذ خطوة مماثلة، في وقت تتصاعد فيه الإدانات العالمية للعدوان الصهيوني الاجرامي على غزة، واستمرار الحصار في غزة وسياسات التهجير والاستيطان في الضفة الغربية.