(VUB) أضرب طلاب وأكاديميون في جامعة بروكسل الحرةيوم أمس الخميس 23 أكتوبر، احتجاجًا على علاقات الجامعة مع مؤسسات صهيونية.
ويأتي هذا الإضراب ضمن مظاهرات وطنية في بلجيكا تندد بالتعاون الأكاديمي مع الاحتلال، بتنظيم من منصة “أوقفوا تمويل الإبادة الجماعية” الأوروبية، التي تطالب الجامعات والاتحاد الأوروبي بإنهاء شراكاتهم مع المؤسسات الصهيونية بسبب جرائم الإبادة التي شنها الاحتلال على قطاع غزة.
وقالت جوهانا بينكيت، ممثلة الطلاب والمتحدثة باسم النشطاء في جامعة بروكسل الحرة، إن “هذه هي المرة الأولى التي ينظم فيها الطلاب والأكاديميون في بلجيكا إضرابًا من أجل فلسطين”، مشيرةً إلى أن الاحتجاجات المستمرة منذ عامين دفعت الجامعة إلى إعادة النظر في علاقاتها مع الجانب "الإسرائيلي".
وخلال حفل افتتاح العام الدراسي في الجامعة، الذي قاطعه ناشطون مؤيدون لفلسطين، أعلن رئيس الجامعة يان دانكيرت أنه لن يوقّع أي اتفاقيات جديدة مع مؤسسات صهيونية. ومع ذلك، انتقد النشطاء موقف الجامعة مشيرين إلى أنه غير كافٍ، ومطالبين بإنهاء الثلاث شراكات المتبقية فورًا، إحداها مع وزارة "إسرائيلية".
ووصفت بينكيت قرار الجامعة بأنه “انتصار كبير تحقق بفضل ضغط الطلاب والموظفين من أجل فلسطين”، لكنها أكدت أن التحرك سيستمر حتى إنهاء جميع أشكال التعاون.
وانضمام ما لا يقل عن 15 أستاذًا إلى الإضراب عبر إلغاء محاضراتهم تضامنًا مع الحركة الطلابية. وأضافت بينكيت: “من الضروري مواصلة الضغط على الجامعات لقطع علاقاتها، وعلى الحكومات لفرض عقوبات فعالة على إسرائيل
