كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن حجم وتشكيلة صادرات الأسلحة الإسرائيلية للمغرب، وهي التي تتنوع من برنامج بيغاسوس سيء الصيت إلى المسيّرات الانتحارية، وهذا تزامنًا مع زيارة ووصول رئيس أركان جيش كيان الاحتلال، أفيف كوخافي، إلى المغرب.

وزيارة كوخافي هذه هي الأولى من نوعها إلى هذه الدولة منذ تطبيع العلاقات بينهما في سنة 2020، إذ تقول صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية: إنه "طوال عشرات الأعوام، كانت هناك علاقات أمنية سرية بين المغرب وبين إسرائيل، وكان في إمكان السياح الإسرائيليين زيارة المغرب بِحُرّية".

وأضافت إن "العلاقات الثنائية بينهما توطدت بعد اتفاقات أوسلو علام 1993، وانقطعت مع نشوب الانتفاضة الثانية عام 2000، وعادت واستؤنفت في نهاية سنة 2020، عندما كان المغرب الدولة الرابعة التي انضمت إلى اتفاقات أبراهام".

وتضمنت هذه الصادرات ثلاث طائرات من دون طيار من طراز هارون، ومن إنتاج الصناعة الجوية، بقيمة 50 مليون دولار.

وهذه الطائرة من دون طيار وُضعت في السوق للمرة الأولى في سنة 2000، وهي قادرة على البقاء في الجو 45 ساعة، والتحليق على علو 35 ألف قدم.

وتشير صحيفة “هآرتس” إلى أن منظومة التجسس بيغاسوس، التي تصنعها شركة “ان اس او” الإسرائيلية، تحولت إلى رمز إشكالي للصناعة السيبرانية الهجومية الإسرائيلية في العالم.