طالب المؤتمر العام للكنيسة الأسقفية الأميركية في الولايات المتحدة، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإدانة ووقف تهويد مدينة القدس.
وتبنى المؤتمر الذي أنهى أعماله في مدينة بولتيمور في الولايات المتحدة الأميركية، عدة قرارات منها: رفض القوانين التي تعاقب مقاطعي حكومة "إسرائيل"، وربط المساعدات العسكرية لـ "إسرائيل" باحترامها لحقوق الإنسان الفلسطيني.
وأدان القرار الأول الذي يحمل عنوان "العدالة والسلام في الأرض المقدسة" استمرار الاحتلال والعزل والقمع للشعب الفلسطيني، ودعا قادة الولايات المتحدة الى "اتخاذ إجراءات لمعارضة القوانين والممارسات الإسرائيلية التي تؤدي إلى عدم المساواة في الحقوق لشعبين".
ودعا قرار بعنوان "حرية التعبير والحق في المقاطعة" الرئيس الأميركي، جو بايدن، وأعضاء الكونغرس إلى "معارضة التشريع الذي يعاقب داعمي حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عليها الـ BDS".
وطالب القرار الثالث بربط المساعدات العسكرية الأميركية المقدمة لـ "إسرائيل" باحترامها لحقوق الإنسان، مع التأكيد على التزام الكنيسة الطويل الأمد بـضمان عدم استخدام المساعدة العسكرية الأميركية ومبيعات الأسلحة لإدامة الصراع أو انتهاك حقوق الإنسان أو المساهمة في الفساد أو عدم الاستقرار أو العنف".