تناولت مجلة "لوبوان" الفرنسية الزيارة اللافتة وغير المسبوقة، التي قام بها رئيس الأركان لدى جيش كيان الاحتلال الإسرائيلي، هذا الأسبوع إلى العاصمة المغربية الرباط، تحت عنوان “المغرب وإسرائيل.. ما وراء التحالف العسكري من مشاريع صناعية".
وقالت المجلة الفرنسية إنه إلى جانب المصطلحات الرسمية، تعكس زيارة القائد الإسرائيلي إلى المغرب الرغبة المتبادلة في تسريع التعاون العسكري والأمني.
وذكرت أن الزيارة أتاحت "دراسة فرص تطوير محاور التعاون بشكل أساسي في مجال التكوين ونقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات والتجارب، بحسب هيئة الأركان المغربية.
وبيّنت أن الجانب المغربي أعرب أيضًا عن اهتمامه بالتشارك في إقامة مشاريع دفاعية صناعية في المغرب، حسب ما حددته هيئة الأركان العامة للجيش الملكي المغربي.
وتحدثت المجلة عن "محور مغربي إسرائيلي جديد لإعادة تشكيل التوازن الإقليمي"، موضحة أن التقارب بين الدولتين تواصل بوتيرة ثابتة منذ تطبيع العلاقات بينهما في شهر ديسمبر من عام 2020 في إطار "اتفاقات أبراهام".