أكدت حركة المقاطعة إن اللوبي الإسرائيلي ينفق مبالغ قياسية لمعاقبة التقدميين الأميركيين والتأثير على نتائج الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.

وقالت الحركة في بيان لها "إيباك لا تهتم إذا فاز الجمهوريون بالانتخابات، إنها تريد ببساطة ضمان خسارة الديمقراطيين الذين يدعمون حقوق الفلسطينيين".

وذكرت "من خلال إنشاء مجموعات معادية للفلسطينيين مثل الأغلبية الديمقراطية لإسرائيل (DMFI) وأمريكا الموالية لإسرائيل، تصب AIPAC الملايين في انتخاب الديمقراطيين المؤيدين لإسرائيل، بينما تمول في نفس الوقت الإعلانات السامة ضد التقدميين".

وأضافت "مع الأموال التي تم جمعها من قبل جماعات الضغط لصالح Fox News و Exxon Mobil و Walmart و PhRMA ، من بين صناعات أخرى، تهدد AIPAC قدرة الحزب الديمقراطي ليس فقط على دعم الحقوق الفلسطينية ولكن على أن يكون تقدميًا على الإطلاق".

وكشفت أن مجموعات الضغط الإسرائيلية، بقيادة إيباك، تدخلت منذ عام 2020 بشكل لم يسبق له مثيل في الانتخابات الأمريكية، حيث هاجمت وهددت المرشحين حتى الذين ينتقدون إسرائيل بشكل معتدل".