قالت حركة المقاطعة إن الفلسطينيين "يحثون رودريجو وغابرييلا على إلغاء حفلتهم الموسيقية المزمعة في مركز تل أبيب الثقافي للفصل العنصري، المعروف رسميًا باسم قاعة تشارلز برونفمان".
وأوضحت الحركة أن برونفمان هو أيضًا المؤسس المشارك لبرنامج تاغليت بيرثرايت، الذي تعهد أكثر من 1000 شاب يهودي أمريكي بمقاطعته، بحجة أنه "من الظلم بشكل أساسي أن يتم منحنا رحلة مجانية إلى إسرائيل، بينما يُمنع اللاجئون الفلسطينيون من العودة إلى بلادهم".
وبيّنت أن فرقة العود الفلسطيني، Le Trio Joubran ، عملت سابقًا مع رودريجو وغابرييلا، وأصدرن نداءً صادقًا للثنائي المكسيكي لإلغاء عرض الفصل العنصري.
وقالت الفرقة "أرجوكم رود وغابي، اتخذا القرار الصحيح"، كما حث الموسيقي والممثل ستيف وول، من أيرلندا، الثنائي المكسيكي على "إعادة النظر".
وأكدت حركة المقاطعة أنه "بغض النظر عن النوايا، فإن الأداء في نظام الفصل العنصري في إسرائيل - كما صنفته جماعات حقوق الإنسان الرائدة مثل منظمة العفو الدولية - لا يمكن إلا أن يساهم في غسل نظام القمع، وبالتالي تأخير العدالة والحرية والمساواة للجميع".