اعتبر تقرير إسرائيلي أن "الاستنتاج من العملية التي أدت إلى اتفاقيات أبراهام هي أنه بوجود المحفز والضغط الملائمين، قد تقدم دول الخليج على خطوات تتجاوز الإجماع العربي وكذلك مواقفها في السياق الفلسطيني".
وبحسب التقرير الصادر عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، فإنه "من الجائز أن تدفع الرياض خطواتها مع إسرائيل إلى الأمام من دون علاقة مباشرة للتقدم في القناة الإسرائيلية – الفلسطينية، وإنما قياسًا بالمقابل الذي ستحصل عليه من الولايات المتحدة".
وأضاف "لذلك، فإنه للعلاقة بين واشنطن والرياض، وبشكل أكبر لاستعداد الولايات المتحدة أن تقود التطبيع في الشرق الأوسط، أهمية حاسمة".
وأوضح أنه "إذا قدّرت القيادة السعودية أن التقارب إلى إسرائيل سيساعدها على تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة، وتحسين الصورة المتطرفة التي التصقت بها وأنها ستحقق مكاسب اقتصادية وسياسية، فإنها قد تقوم بخطوة أخرى تجاه إسرائيل".