رفض المخرج الفرنسي الجزائري، حسن مزين، عرض فيلمه "فانون: البارحة واليوم" خلال مهرجان الفيلم الإفريقي في تل أبيب، لأنه مدعوم من قبل مؤسسات ثقافية إسرائيلية رسمية.
وفي رسالة وجهها إلى مدير المهرجان، أكد حسن مزين دعمه لحركة المقاطعة، وشدّد على ضرورة عدم تبييض جرائم الاحتلال من خلال الفن وعدم تطبيع نظام الفصل العنصري.
وقال: "أنا أؤيد حركة المقاطعة بشكل كامل، وكنت سأفعل الشيء نفسه مع أي نظام فصل عنصري في جنوب إفريقيا أو في أي مكان آخر، في رأيي، دولة "إسرائيل" الصهيونية هي جزء من الإمبريالية العالمية وليست صديقةً لإفريقيا".
وأضاف أنّ "المؤسسات الثقافية الإسرائيلية هي جزء لا يتجزأ من الأيديولوجية والمؤسسية لنظام الاحتلال والاستعمار والفصل العنصري الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني".
وأكّد أنّ هذه المؤسسات متورطة، من خلال صمتها أو مشاركتها النشطة، في دعم وتبرير وتبييض الاحتلال الإسرائيلي والحرمان الممنهج لحقوق الفلسطينيين.
وأشار مزيّن إلى أنّ الغالبية المطلقة من الكتاب والفنانين والمراكز الثقافية الفلسطينيين أيدوا المقاطعة الثقافية للاحتلال، وهناك عدد متزايد من الإسرائيليين المناهضين للاستعمار الذين يدعمون حركة المقاطعة.