وصول السياسي الإندونيسي المرشح لمنصب حاكم مقاطعة بابوا الغربية، صموئيل تابوني، إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، ثم خرج إلى جولة في المستوطنات التي تقع بالضفة الغربية.
وزار صموئيل تابوني المجلس الاستيطاني الإقليمي في الضفة الغربية، وهي الزيارة الأولى من نوعها إلى الضفة الغربية من قبل شخصية عامة من إندونيسيا، الدولة الإسلامية الأكبر في العالم، ولا تقيم علاقات رسمية مع "إسرائيل".
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، عن رجل الأعمال الإسرائيلي الذي شارك في جلب تابوني إلى الضفة الغربية، واسمه حاييم بيركوفيتش: إن "الإندونيسيين يهتمون بشكل أساسي بالقدرات التكنولوجية التي جعلت من إسرائيل اسمًا مألوفًا في العالم، وفي الوقت الحالي، لا يزال من غير الممكن دخول هذه الدولة بحرية بجواز سفر إسرائيلي، لكننا نرى اتجاهًا معينًا من المرونة في هذا المجال وفي مناطق أخرى".
وأضاف أن "رجال الأعمال والسياح الإسرائيليين الذين يرغبون بدخول جزيرة بالي، وهي من أكثر الجزر السياحية في إندونيسيا، يمكنهم التقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول من خلال القنصلية الإندونيسية في دبي، ويتم عادةً الحصول على التأشيرة".
وتأتي هذه الزيارة مع توالي التسريبات الإسرائيلية بخصوص قرب التطبيع مع إندونيسيا.