أعلنت وزارة الخارجية لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي أنها استدعت، رئيس بعثتها الدبلوماسية لدى الرباط، ديفيد غوفرين، للتحقيق معه في قضايا تتصل بالفساد الإداري والمالي، وشكاوى بالتحرش الجنسي.
وبحسب "هآرتس"، تدور شبهات حول غوفرين، بأنه لم يرفع تقارير بخصوص هدايا تسلمها بصفته الرسمية، من العائلة المالكة في المغرب، لم تسجّل، واتضح لاحقاً أنها سرقت من مقر الممثلية الإسرائيلية في المملكة.
وستحقق الخارجية مع غوفرين بشبهات استغلال منصبه، وتقديم تسهيلات لرجال أعمال للمشاركة في مراسم ولقاءات رسمية، وأخرى لأغراض العمل، دون أن تكون لهم صفة رسمية تؤهلهم للمشاركة في لقاءات مع مسؤولين مغاربة.
وكان غوفرين عيّن في وظيفته الحالية، رئيسًا للبعثة الإسرائيلية في المغرب العام الماضي، بعد استئناف العلاقات الإسرائيلية المغربية في إطار اتفاقيات التطبيع المعروفة باسم "اتفاقيات أبراهام". وسبق له أن شغل منصب سفير "إسرائيل" لدى مصر.