الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

أفلام عربية وفلسطينية تحقق إنجازات بارزة في مهرجانات سينمائية

أفلام عربية وفلسطينية تحقق إنجازات بارزة في مهرجانات سينمائية
أفلام عربية وفلسطينية تحقق إنجازات بارزة في مهرجانات سينمائية

 

حققت أفلام فلسطينية وعربية تدعم القضية الفلسطينية إنجازات مختلفة تمثلت بحصد جوائز سينمائية أو الانضمام إلى منصات للأفلام.

ونال الفيلم الأردني “فرحة” لمخرجته دراين سلام جائزة أفضل فيلم طويل شبابي في جوائز الأوسكار الآسيوية APSA من بين 78 دولة حفل توزيع الدورة الخامسة عشر من جوائز آسيا والمحيط الهادئ المرموقة، ليكون بذلك أول فيلم في تاريخ الأردن يحقق هذه الجائزة.

وتدور الأحداث لفيلم “فرحة” في فلسطين ما قبل النكبة وفي قرية صغيرة، حيث تعاصر تلك الحقبة بكل تفاصيلها من حيث الديكور والملابس واللهجة، وحتى روتين الحياة اليومية وأجواء الأسرة.

فيما بطلة الفيلم ” فرحة” ذات 14 ربيعا تنتقل في الأرجاء بين عائلتها وأقرانها بسعادة غامرة، في سعي لإقناع والدها “أشرف برهوم” عمدة القرية بأحلامها التي ترويها لصديقتها “فريدا” بمتابعة دراستها، بينما يسعى هو لتزويجها، لكنها تنجح في مساعيها.

بينما قال بيان صادر عن مكتب المخرجة الفلسطينية مروة جبارة إنها سعيدة وفخورة بإنجازها الجديد، وإنجاز شركة زينب للإنتاج، باختيار فيلمها “لقمة عيش” لمنصة إدفا.

وأشار البيان لـ “نجاحات واستحقاقات عابرة للقارات حققتها شركة زينب للإنتاج هذا الأسبوع”، بعد أن حصد فيلمها “لقمة عيش”، وهو من إنتاج “الجزيرة”، الجائزة الفضية بمهرجان الإذاعة والتلفزيون العربي المنعقد هذا العام في الرياض.

واختير فيلم “جامع الصور” لمهرجان إدفا الدولي في أمستردام، ليعرض، أمس الأول، على هذه المنصة العريقة، بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني، بينما اختير فيلم “لقمة عيش” لمهرجان حقوق الإنسان في المغرب لينافس على جائزة المهرجان.

ويوثق فيلم “لقمة عيش” رحلة العمال الفلسطينيين وهم ينتقلون من منازلهم إلى أماكن عملهم في إسرائيل. بالنسبة للحاصلين على تصاريح عمل يكون يومهم عبارة عن ساعات طويلة من الانتظار، والتفتيش باستخدام كلاب بوليسية مع احتمالية عدم النجاة أو الاختناق بين الحشود على الحواجز. بينما يتسلل آخرون إلى إسرائيل بمساعدة المهربين. يذهبون يومياً في رحلة خطرة لكسب لقمة العيش.

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة