انطلقت أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، المنعقدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك بمشاركة عربية طالبت نزع أسلحة الدمار الشامل لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، على أهمية انعقاد المؤتمر واعتباره خطوة مهمة في سبيل إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط باعتبارها أحد أهم ركائز السلام المستدام في منطقة الشرق الأوسط.

وشدد السعدي على أهمية مشاركة كل دول منطقة الشرق الأوسط والدول المعنية في هذا المؤتمر ولاسيما "إسرائيل" التي لا تزال تتحدى المجتمع الدولي عبر رفضها الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

بينما أكدت الكويت التزامها بالمشاركة الفعالة في أي مسعى دولي متعدد الأطراف يهدف إلى مواجهة التهديدات المتنوعة الناشئة عن الأسلحة النووية انطلاقا من موقفها الثابت والراسخ بأنه "لا أمن ولا أمان" الا بنزع السلاح النووي والتخلص منه نهائيا.

جاء ذلك في بيان دولة الكويت الذي ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي أمام الدورة الثالثة لمؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

وقالت الكويت إنها تعيد تأكيدها على ضرورة انضمام "إسرائيل" إلى معاهدة عدم الانتشار كطرف غير حائز للأسلحة النووية لا سيما أنها الطرف الوحيد في منطقة الشرق الأوسط غير المنضم للمعاهدة والعائق الذي يمنع إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.