كشفت مصادر إسرائيلية بأن مجموعة "أبراهام السياحية" دخلت في شراكة بمنتجع في سيناء بمصر باسم "أكوا صن"، في أول تعاون من نوعه بين رجال أعمال إسرائيليين ومصريين.
كما أفاد موقع "زمن إسرائيل" أن "جميع زوار هذا المشروع السياحي من الإسرائيليين، ورغم أن كل شيء بتصميم شرقي، فإنه يتم تشغيل الموسيقى التي تُذكر الإسرائيليين بمقاهي تل أبيب".
وأوضح الموقع أن مجموعة "أبراهام السياحية" الإسرائيلية التي تشارك في المشروع تتطلع إلى السفر قريبًا لمزيد من الأماكن في الشرق الأوسط تحت شعار المجموعة السياحية من "إسرائيل"، باعتباره أول طريق من الاستثمارات للإسرائيليين في سيناء.
مع العلم أن المشروع فيه 38 موظفاً مصرياً، كثير منهم من الإسكندرية، ويتحدث أحدهم العبرية.
ويعد المشروع السياحي الإسرائيلي في سيناء خطوة تصاعدية لعودة السياح الإسرائيليين إليها، حيث تمتلئ شواطئها بهم في فصل الصيف، مع توقع بعودة موجة ضخمة منهم في ضوء الاتفاقية الموقعة مع مصر لتوسيع الرحلات الجوية المباشرة من تل أبيب إلى شرم الشيخ.
ويذكر أن الاحتلال قام بخفض مستوى التحذير لسيناء، لأول مرة منذ عقد، حين عانت سيناء من عدم الاستقرار، مما أدى إلى انخفاض السياحة الإسرائيلية هناك.