وافق اتحاد طلاب جامعة كوين ماري في لندن على قرار بعدم الانتماء إلى الاتحاد الوطني للطلاب (NUS)، وذلك بسبب انتشار العنصرية ضد الفلسطينيين في الاتحاد.
وكان الاتحاد الوطني للطلاب قد أقال رئيسته المنتخبة، شيماء دلالي، بعد مزاعم بمعاداة السامية جراء هجوم واسع مع اللوبي الإسرائيلي ضدها.
وأكد القرار أنه "سيوفر للطلاب وسيلة أخرى ليكون لهم رأي ديمقراطي في كيفية تنظيم الاتحاد وكيفية إنفاق الأموال الخاصة به."
واتهم مقدم الاقتراح الاتحاد الوطني بتحدي طبيعته الديمقراطية والمساهمة في العنصرية المعادية للفلسطينيين من خلال إقالة الدلالي.