ردت منسقة الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، على الهجمة الإسرائيلية الحالية ضدها على خلفية تغريدة نشرتها في 2014 خلال العدوان على غزة، تنتقد فيها الجرائم الإسرائيلية.
وقالت ألبانيز في حوار مع صحيفة la Repubblica الإيطالية: "كانت رسالتي لعام 2014 نداء شخصيًا وصادقًا إلى رئيس أساقفة أبرشيتي لالتماس التبرعات للأونروا، الوكالة التي كنت أعمل بها حتى وقت قريب، لعملها في غزة".
وأضاف "كان السياق، الذي يغفله النقاد على الدوام، هو الهجوم العسكري العنيف الذي تسبب في مقتل أكثر من 2000 فلسطيني، من بينهم 550 طفلًا، وكان رد الفعل الغربي بطيئًا في الظهور".
وذكرت "اليوم لن أستخدم هذه الكلمات لأنها، في ضوء الأهمية المقلقة لمعاداة السامية، تستغل خاصة من قبل أولئك الذين يحاولون بشكل غير ملائم استيعاب اليهودية في الأجندة السياسية لدولة ما".
وبيّنت "من وجهة نظر حماية حقوق الإنسان، من الأهمية بمكان ألا يكون اليهود في جميع أنحاء العالم مرتبطين بسياسات حكومات إسرائيل، أو يشار إليهم بأي شكل من الأشكال كمسؤولين مشاركين عنها".
وقالت "لهذا السبب أجد أنه من المقلق أن العديد من القوى السياسية الإسرائيلية تحاول زيادة توافقها مع الأعراف والسياسات والخطابات العرقية القومية، لذلك نأت بنفسي عن كلماتي هذه دون أي تفكير آخر، لأنني أفهم اليوم الآثار المترتبة بشكل واضح".
