دعت حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا للمشاركة في اليوم العالمي ضد شركة بوما المقرر في 21 يناير الجاري، وذلك رفضًا لضلوع شركة الملابس والمستلزمات الرياضية في دعم كيان الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات.
وقالت الحملة في بيان لها: "قد يكون لدى بوما مدير تنفيذي جديد ، لكنها نفس القصة القديمة فيما يتعلق بالتواطؤ في نظام الفصل العنصري الإسرائيلي".
وأوضحت "لا تزال بوما تتجاهل الفرق الرياضية الفلسطينية، وترعى الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، الذي يحكم فرق كرة القدم في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، على الأراضي الفلسطينية المسروقة".
وذكرت "ترعى بوما الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، الذي لا يحكم الفرق في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة فحسب، بل إنه يدافع أيضًا بنشاط عن الحفاظ عليها ، بما في ذلك عبر الفيفا الفاسدة".