أجرى وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، مع نظيره التركي، مولود شاويش أوغلو، محادثات هاتفية، أكدا خلالها إدانتهما المطلقة لاقتحام وزير إسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك وفق بيان للخارجية الأردنية.
وشدد الوزيران على أن هذا الاقتحام يمثل تصعيدًا خطيرًا وخرقًا للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وحذرا من تبعاته.
وأكد الصفدي وأوغلو على ضرورة احترام "إسرائيل" الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات.
وشدد الوزيران على أن المسجد الأقصى المباركبكامل مساحته البالغة 144 دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين وأن إدارة الأوقاف وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة شؤون المسجد وتنظيم الدخول إليه.
ونقل البيان عن وزير الخارجية التركي تأكيده أهمية دور الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية المقدسات وهويتها ودعم بلاده للجهود الأردنية في حماية المقدسات والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.