أكد أستاذ التاريخ بجامعة هيوستن الأمريكية، "جيرالد هورن"، أن التصعيد والاستفزاز الاسرائيلي المتزايد مع استمرار وقائع مؤسفة باستهداف مراهقين وأطفال خاصة عقب العمليات العسكرية الإسرائيلية، تؤجج الغضب الفلسطيني.
وقال "هورن": إن الاستفزاز حينما "يتم إقرانه بالعنف سيصل بكل تأكيد لنتائج خطيرة تعقد من الأوضاع وتفاقمها، فالحملات الإسرائيلية المتكررة على الأقصى أودت بحياة العشرات وإصابة مئات الفلسطينيين آخرهم الطفلان المراهقان بنابلس وقبلهما أكثر من ضحية في الضفة الغربية".
وأوضح "ما عادت التصريحات الإسرائيلية بمقبولة أبدًا حيث إنها تدرك تمامًا خطورة الخطوات التي تتخذها ولكنها تواصل إحراج المجتمع الدولي واستثارة الغضب الفلسطيني وتحدي حركات المقاومة للانسياق في مسار آخر من المواجهة".
وذكر أن هذه المواجهة "تسعى وتتطلع لها إسرائيل لفرض سيطرة إضافية على الضفة الغربية وعلى مناطق عديدة من الأراضي المحتلة، فالفكر المتطرف والعنصري الذي يقود التوجهات الجديدة يريد تدمير الأراضي الفلسطينية أو خلق حالات اقتتال متجددة وعنف مستمرة تجعل من تلك الأراضي والمناطق غير صالحة للحياة بالنسبة للفلسطينيين ويستخدمون مناهج من التهجير القسري والتهجير العنيف لتنفيذ أجندتهم المتطرفة لضم الضفة الغربية".