قالت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع إن إقدام ما يسمى وزير الأمن لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي، "إيتمار بن غفير"، على "اقتحام باحات المسجد الأقصى في خطوة جبانة وحقيرة تمثل تصعيدًا خطيرًا واستفزازًا لمشاعر الأمة العربية والإسلامية".

وأوضحت المبادرة، في بيان لها، أن هذا "ينذر بمزيد من المحاولات الإجرامية وجر المنطقة إلى مزيد من التوتر من قبل عصابات الكيان الصهيوني تحت قيادة السفاح الإرهابي نتانياهو".

وأكدت أن "الاحتلال الصهيوني يتحمل المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الخطوة الإجرامية والعدوانية على الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية والتي لن تفلح كسابقاتها من المحاولات الإجرامية في تغيير الواقع على الأرض وستبقى القدس عربية إسلامية وسيظل الصمود الفلسطيني حائط صد تتكسر عليه كل محاولات ومؤامرات الكيان الصهيوني".

وذكرت أن الأمة العربية والإسلامية بشعوبها وعلمائها وحكوماتها مطالبة الآن وأكثر من أي وقت مضى إلى "تحمل المسؤولية الوطنية والشرعية والإنسانية في التصدي لهذه الاعتداءات الإجرامية التي تتصاعد وتيرتها في ظل تسارع خطى التطبيع".

وأضافت "إننا في الوقت الذي نشاهد فيه أفراد العصابات الصهيونية يستقبلون في بلادنا كأصدقاء سلام فإن العالم يرى محاولات سلطات الاحتلال الصهيوني لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في الأقصى، عبر محاولات التقسيم الزماني والمكاني في اعتداء خسيس وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقيم والاتفاقيات والقوانين الدولية دون الاكتراث لردود الأفعال العربية والإسلامية والدولية وهو ما يكذب الإدعاءات التي تروج لمبادرات السلام مع العدو الصهيوني ويؤكد صحة مواقف الشعوب الرافضة للتطبيع".