اعتبر مستشار وزارة الخارجية الأميركية "يريك شوليه"، أن اجتماعات منتدى النقب بالعاصمة الإماراتية أبوظبي "تعد أكبر اجتماع بين إسرائيل وشركائها الإقليميين منذ عام 1991"، مضيفًا أن "نحو 150 مسؤولاً يمثلون دولاً مختلفة كانوا جزءاً من اجتماعات منتدى النقب في أبوظبي".
وانطلقت في العاصمة الإماراتية أبوظبي، أول أمس الإثنين، أعمال اللجنة التوجيهية لـ"منتدى النقب" ومجموعات العمل التي تشكلت في إطار المنتدى.
وقال شوليه إن غالبية جلسات المنتدى ركزت بشكل أساسي على "ضرورة الخروج بنتائج ملموسة "يمكن أن تفيد جميع الناس في المنطقة، ومن بينها تعزيز الاقتصاد الفلسطيني وتحسين نوعية الحياة للفلسطينيين والآخرين".
وفيما يتعلق بعدم مشاركة الأردن والفلسطينيين في اجتماعات المنتدى، قال شوليه: "الأمر متروك بالطبع للدول لتقرر ما إذا كانت تريد الحضور أم لا. ونحن نؤيد تماماً انضمام الفلسطينيين والأردنيين وانضمام آخرين".
ذكر أن "تطبيع العلاقات الاسرائيلية مع جيرانها العرب ليس بديلًا عن السلام مع الفلسطينيين، ونحن لا نعتبر بديلاً عن السلام الإسرائيلي الفلسطيني".