طالبت حملة انطلقت في كندا، رئيس وزراء كندا ترودو بمقاطعة الحكومة اليمينة الاسرائيلية المتطرفة التي يقودها نتنياهو، بينما طالبت منظمة كندية بتقديم تفسير للتصويت ضد قرار للأمم المتحدة للحصول على رأي من محكمة العدل الدولية بشأن شرعية الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الحملة التي أطلقت ووقع عليها أكثر من ألف مواطن كندي، إلى أن حكومة نتنياهو أكثر حكومة يمينية متطرفة في تاريخ "اسرائيل"، ويشكل أعضاؤها المتطرفون تهديدًا حقيقيًا وفوريًا لسلامة وأمن الفلسطينيين.
وعبر الموقعون عن استيائهم وغضبهم من تهنئة الرئيس الكندي لنتنياهو، قائلين: "شعرنا بالغضب لرؤية الحكومة الكندية تهنئ نظام إسرائيل اليميني المتطرف الجديد، دون أي ذكر لتطرفه أو خططه المقلقة لضم الضفة الغربية المحتلة بشكل غير قانوني".
بدورها، قالت منظمة كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط إنها بعث برسالة إلى وزيرة الخارجية، "ميلاني جولي" تطلب تفسيرًا لتصويت كندا ضد قرار للأمم المتحدة للحصول على رأي من محكمة العدل الدولية بشأن شرعية الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المنظمة "في هذه اللحظة الحاسمة، أتاح تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لكندا فرصة ضائعة للدفاع عن مبادئها المعلنة في القانون الدولي".
وأوضحت أنه "من خلال التصويت بدلاً من ذلك مع إسرائيل وضد قرار رأي محكمة العدل الدولية، وقفت كندا إلى جانب قوة الاحتلال الوحشية - يقودها الآن متطرفون متطرفون مؤيدون للمستوطنين وأنصار الضم - لحماية أفعالها من التدقيق القانوني ".