أشاد وزير ما يُمسى الأمن القوميّ الإسرائيلي، "إيتمار بن غفير"، بمستوطن قتل الشاب الفلسطيني، سند محمد عثمان سمامرة، وذلك بزعم تنفيذ عملية طعن قرب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وجاء استشهاد سمامرة بعد وقت وجيز من استشهاد الشاب أحمد أبو جنيد البالغ من العمر 21 عاما، متأثرًا بإصابته بالرأس برصاص الاحتلال، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرقي نابلس.
وقال بن غفير للقاتل: "أنت بطل إسرائيل، باسمي وباسم كل مواطني إسرائيل، أشكرك على شجاعتك وتصرّفك السريع. لولاك كان يمكن أن ينتهي الحدث بشكل أصعب وأكثر خطورة".
وتعقيبًا على العملية المزعومة، قال بن غفير: "يواصل أعداؤنا قتالنا ويفعلون كل شيء لإيذائنا".
وأضاف: "أبعث بالتمنيات بالشفاء التامّ للمصاب، وأعِد بفعل كل شيء... لإعادة الأمن والسلام إلى مواطني إسرائيل".