تتواصل الحملة الإسرائيلية ضد طلاب من جامعة ميشيغان الأميركية في أعقاب احتجاج نظموه ضد إلقاء نائبة الرئيس الأميركية، "كامالا هاريس"، لمحاضرة داخل الجامعة، إذ تم وصفهم بـ "الإرهابيين والمعادين للسامية".
وغرد كاتب العمود الصحفي اليهودي "بليك فلايتون" قائلًا إن ما يحدث في جامعة ميشيغان، "دعوة لقتل اليهود".
بينما تحدث النائب "جاريد موسكوفيتز"، الجمهوري من فلوريدا، عن "الطبيعة المروعة للتجمع"، وغرد: "يتم استخدام كلمة هتلر.. لن نتنازل عن حق الشعب اليهودي الحق في الوجود".
من جهته، قال "إيليا شابيرو" من معهد مانهاتن: "هذا لأن الجامعة تنفق فقط 18 مليون دولار سنويًا على مفاهيم التنوع والمساواة والشمول".
أمّا السناتور السابق "تيد كروز"، مستشار الأمن القومي في جمهورية تكساس فقد ندد قائلاً: "هذا مرعب.. أصداء ما حدث في شارلوتسفيل ، أتوقع من وسائل الإعلام الرئيسية أن تدين هذا من خلال التغطية".
من جهته علّق موقع Jihad Watch قائلًا: إن "أنصار الجهاد الفلسطينيين يدعون إلى تدمير إسرائيل وهناك حل واحد فقط، لماذا يتفاجأ أي شخص؟ هذه هي العقيدة الراسخة في حرم الكليات والجامعات في جميع أنحاء البلاد اليوم".
بينما قال موقع BARE NAKED ISLAM: إن "مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أصيبوا بالصدمة والغضب من مظاهرة مناهضة لإسرائيل نظمها متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين في جامعة ميشيغان هذا الأسبوع".
وذكر الموقع "لقطات من الاحتجاج صورت المتظاهرين وهم يهتفون انتفاضة انتفاضة! عاشت الانتفاضة وهي دعوة للإطاحة العنيفة بالدولة اليهودية المستوحاة من أعمال الشغب والثورات الفلسطينية ضد إسرائيل في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين".
يذكر أن العشرات من أنصار الحق الفلسطيني تظاهروا خلال الأيام الماضية داخل حرم جامعة ميشيغان خلال زيارة نائبة الرئيس الأميركي، "كاميلا هاريس"، واتهموها بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني من خلال دعمها لـ "إسرائيل".