أرسلت مجموعة ناشطة سياسية داعمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي لوحات إعلانية متنقلة الأسبوع الماضي إلى منازل طلاب كلية بيركلي للحقوق، متهمة إياهم بمعاداة السامية.
كانت الحملة الاستفزازية هي أحدث هجوم في نزاع كبير حول معاداة الصهيونية في حرم جامعة بيركلي في كاليفورنيا.
وقالت مجموعة Accuracy in Media إن زوجًا من اللوحات الإعلانية المثبتة على الشاحنات قد "زارا" طالبين في أحيائهما في تكساس أثناء وجودهما في المنزل خلال العطلة الشتوية بالجامعة.
وكُتب على اللافتات "صف معاداة السامية في بيركلي لعام 2023"، مع أسماء الطلاب والمنظمات.
وذكر رئيس مجموعة Accuracy in Media، "آدم جيليت"، أن قادة الطلاب حاولوا إبقاء أسمائهم بعيدة عن محيط الشط والخلاف حولها، قائلًأ: إن المجموعة |قامت في السابق بتسمية الطلاب على لوحات إعلانية في بيركلي، ثم في إعلانات على الإنترنت".
وأضاف جيليت في بيان أن إرسال اللوحات الإعلانية إلى منازل الطلاب في ولاية أخرى كان الخطوة الأخيرة في الحملة.
وذكر "عندما زرت بيركلي، أخبرني العديد من الطلاب كم هو مخيف أن تكون يهوديًا في الحرم الجامعي.. لقد عانيت من معاداة السامية ويمكنني أن أتعامل معها، لكن بدلاً من إبقاء رؤوسنا منخفضة ومحاولة تجنب إشعار أولئك الذين يكرهوننا، يجب أن نضع هؤلاء المعادين للسامية في موقف دفاعي".
وأوضح "سنواصل هذه الحملة داخل وخارج الحرم الجامعي طالما كان ذلك ضروريًا".
يذكر أنه في أغسطس 2022، أعلنت 9 مجموعات طلابية في كلية الحقوق بجامعة "كاليفورنيا"، تبنيها قانون "دعم فلسطين"، الذي نص على مقاطعة الاحتلال وسحب الاستثمارات من الشركات الداعمه له.
View this post on Instagram
وردًا على رفض الجامعة للقانون، أعلنت 14 منظمة طلابية "حظر دخول أو مشاركة داعمي الاحتلال والصهيونية إلى الفعاليات الطلابية"، وهو ما ردت عليه المنظمات الصهيونية بحملة تحريض مضادة.
