قال وزير ما يُمسى "الأمن القومي" لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي "إيتمار بن غفير": إنه "عرض في اجتماع الحكومة، سلسلة من المباني الفلسطينية غير القانونية التي بنيت منذ الشهر الماضي، وطالبت بتنفيذ فوري لهدمها".
وأضاف بن غفير في تغريدة له عبر تويتر، أنه "لن يكون هناك تمييز في التنفيذ بين اليهود والعرب".
https://twitter.com/itamarbengvir/status/1617151856710684672?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1617151856710684672%7Ctwgr%5E3263e2dc7751d2126ea45b024aad5f716e08d905%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.amad.ps%2Far%2Fpost%2F488458
وذكر أن "القانون قانون، ولن أقبل بأي حال من الأحوال حالة يتم فيها إخلاء وتدمير البؤر الاستيطانية اليهودية فقط، بينما يواصل العرب البناء بشكل غير قانوني في جميع أنحاء الضفة، يجب تطبيق القانون على الجميع".
وفي السياق، ذكرت القناة الـ12 العبرية، مساء أمس السبت، أن جميع وزراء حزب “الصهيونية الدينية” الذي يترأسه، "بتسليئيل سموتريتش"، يعتزمون مقاطعة اجتماع الحكومة.
وأضافت القناة أن الوزراء سيقاطعون اجتماع الحكومة احتجاجًا على إخلاء بورة “أور حاييم” شمال الضفة أمس السبت.
وأضافت: “كما رفض زعيم الحزب، المتطرف بتسلئيل سموتريتش الرد على مكالمة بنيامين نتنياهو بعد الإخلاء”.
بدوره، قال عضو الكنيست عن حزب الصهيونية الدينية، "أوريت شتروك": إنه "يجب على نتنياهو التمسك باتفاقه الائتلافي مع الحزب الصهيوني الديني الذي يمنحه السيطرة على الحياة المدنية في المنطقة (ج) بالضفة الغربية".
وقال شتروك قبل اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأحد: "يجب على نتنياهو أن يصدر الأوامر، الركيزة الأساسية لوجودنا في الحكومة هي قدرتنا على تنفيذ سياساتنا فيما يتعلق بالحياة المدنية في يهودا والسامرة".
بهذا السياق، حذر رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، ناصر الهدمي، تنفيذ عدد من أعضاء كنيست حزب "الليكود" اليميني الإسرائيلي، جولة في قرية الخان الأحمر البدوية شرقي القدس المحتلة.
وأشار إلى أن الهدف من الزيارة هو ممارسة الضغط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للعمل على إخلائها وهدمها.
وقال: إن الاحتلال كان يتراجع عن مثل هذه المشاريع التي كانت تستهدف السكان الفلسطينيين لا سيما في منطقة "الخان الأحمر" بسبب الضغط الدولي، موضحًا أن الاحتلال حصل في الآونة الأخيرة على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية ليُقدم على هذه المشاريع الاستيطانية.
من من جهته، حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح من خطة إسرائيلية يمينية متطرفة لطرد الفلسطينيين من سكان الخان الأحمر، وهي قرية بدوية فلسطينية صغيرة تقع شرقي القدس المحتلة.
وقال فتوح: إن "الخطة الإسرائيلية التي تستهدف الخان الأحمر ، بالإضافة إلى أعمال الهدم والجرافات المستمرة من قبل إسرائيل في الأحياء الفلسطينية المحيطة بالقدس ، تهدف إلى تقويض الوضع القانوني لمدينة القدس في تحد صارخ لقرارات مجلس الأمن. الشرعية الدولية".
يذكر أن "إسرائيل" تعتبر أن يقع الخان الأحمر في منطقة من الضفة الغربية تعرف باسم E1 ، وهي منطقة يقول الاحتلال إنها "استراتيجية مخصصة للتنمية الإسرائيلية التي تشكل منطقة عازلة شرق القدس، وهي جزء من المنطقة ج في الضفة الغربية، والتي منحت إسرائيل السيطرة الإدارية عليها بموجب اتفاقيات أوسلو لعام 1995".
في مارس/ آذار 2010، صدر أول قرار عما تسمى "الإدارة المدنية" بهدم كافة المنشآت في الخان الأحمر، ولجأ الاهالي إلى محاكم الاحتلال للالتماس ضد القرار على مدار سنوات، وكان يتم خلالها الحصول على قرارات تأجيل للهدم.
https://twitter.com/Israelipm_ar/status/1054051592176091137