أكد السفير الأمريكي لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي، "توم نيدز" أن خفض التوتر في الحرم القدسي الشريف يمثل أولوية قصوى للإدارة، مثلما كان خفض التوتر في الضفة يمثل ذات الشيء.
وقال السفير نيدز في مقابلة مع صيحفة "تايمز أوف إسرائيل": حتى الآن "لم تحقق تلك الجبهة نجاحًا باهرًا، بعد أن زار وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير المجمع في بداية الشهر، مما أثار ضجة دولية ضخمة وحتى اجتماعًا طارئًا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وأضاف عند سؤاله لتحديد ما إذا كان يعتبر اقتحام بن غفير انتهاكًا للوضع الراهن "أنا لست هنا لتحديد ما إذا كان ذلك يمثل انتهاكاً للوضع الراهن أم لا، هدفي هنا هو الحفاظ على الهدوء، ومن شأن ذلك أن يوحي للناس بأنني لا أؤيد محاولة القيام بأشياء لإثارة غضب الناس".
وقال: "لم نؤيد تلك الزيارة وتلقيت تأكيدات كم نتنياهو بأنه سيحافظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي".
وذكر السفير بأن هذه التأكيدات لم تتضمن التزامًا بأن مثل هذه "الزيارات" من قبل بن غفير ستتوقف عن المضي قدمًا.
يذكر أن بن غفير زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، كان قد اقتحم المسجد مطلع يناير الجاري بحراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية.
وسبق أن اقتحم بن غفير المسجد الأقصى مرارًا في الماضي بصفته الشخصية وكنائب في الكنيست ولكنها المرة الأولى التي يقتحم فيها المسجد بوصفه وزيرا.