أدانت شبكة مناصرة أستراليا (APAN) تصرفات جامعة ملبورن بسبب معاملتها "المخادعة والمضللة" لمجموعات المجتمع عند تبني تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA) لمعاداة السامية والمنهاز لـ "إسرائيل".
وقالا الشبكة "بينما هذه الحالة تم تأطيرها كجزء من التزام الجامعة بمناهضة العنصرية، يتعرض تعريف IHRA لانتقادات شديدة في جميع أنحاء العالم لأنه يؤدي إلى هجمات على الفلسطينيين، بما في ذلك الطلاب والأكاديميين، والتحدث عن الحقيقة حول إسرائيل والصهيونية".
قال رئيس الرابطة، ناصر مشني: "من المخيب للآمال أن تختار جامعة ملبورن الكذب على أصحاب المصلحة الرئيسيين، متعمدين الإختباء عنا، حيث كانوا يفكرون في تبني التعريف ورفضهم الاجتماع معنا، على الرغم من الطلبات المتكررة".
واوضح منشي "هذا يدل على عدم وجود اهتمام حقيقي بالتعامل مع جميع أشكال العنصرية والتخيل غير اللائق في مؤسسة عامة كهذه"، مضيفًا "تعد معاداة السامية مشكلة كبيرة في أستراليا حاليًا، كما يتضح من الكشف الأخير بشأن ارتداء رئيس الوزراء دومينيك بيروتيه الزي النازي حتى الحادي والعشرين من عمره".
وذكر"ومن المثير للقلق أيضًا أن الجامعة تؤكد أنها ستنظر الآن في تطوير تعريف للإسلاموفوبيا - وهو تعريف لم يدع إليه أحد والذي يضع بشكل غير دقيق مخاوف سياسية مشروعة على أنها صراع ديني".
يذكر أن هذا القرار من قبل جامعة ملبورن يأتي في أعقاب الإجراءات الأخيرة التي اتخذها اتحاد طلاب جامعة ملبورن لدعم الفلسطينيين وفلسطين في أعمالهم السياسية.
كما أن وزارة التعليم الأمريكية رفضت اعتماد التعريف، على الرغم من الضغوط الكبيرة، كما رفض مجلس الشيوخ بجامعة أبردين استخدامه، قائلاً إنه "يتعدى بشدة على الحرية الأكاديمية وعمل الأكاديميين، ولا يخدم لمعالجة التمييز ضد الشعب اليهودي ".