بدأ كيان الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ قرارات انتقامية ضد الفلسطينيين ردا على العمليتين الأخيرتين في القدس المحتلة، في حين أعلن رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نشر تعزيزات أمنية إضافية ووعد بتعزيز الاستيطان.

وتسارعت الإجراءات الانتقامية التي أقرّتها حكومة نتنياهو حيث أغلقت سلطات الاحتلال منزل عائلة الشهيد خيري علقم منفذ عملية حي "النبي يعقوب" الاستيطاني بالقدس المحتلة التي وقعت الجمعة وقتل فيها 7 إسرائيليين.

كما هدمت جرافات الاحتلال الأحد منزل عائلة راتب شقيرات بجبل المكبر في القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.

وبالتزامن، أحرق مستوطنون متطرفون منزلًا ومركبات لفلسطينيين في قرية ترمسعيا قرب رام الله بالضفة الغربية.

وبدأ تنفيذ الإجراءات الانتقامية بينما كان يجري تشييع المستوطنين الذين قتلوا في عملية "النبي يعقوب"، وفي ظل تصاعد نبرة الخطاب الإسرائيلي، إذ برزت دعوات للتصعيد مع الفلسطينيين وتضييق الخناق عليهم، ولا سيما في أحياء القدس.

يذكر أن وزير ما يُمسى الأمن القومي الإسرائيلي، "إتمار بن غفير" قد أوعز إلى السلطات المعنية بالاستعداد للهدم الفوري لـ "المباني غير القانونية" في شرق القدس، ومن المتوقع أن يتم هدم المزيد من المباني خلال الأسبوع المقبل.

https://twitter.com/i24NEWS_EN/status/1619629823533654018