كشف وزير خارجية كيان الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، عن تقديم تل أبيب مسودة "اتفاق سلام" مع السودان سيوقع خلال هذا العام، وذلك بعد لقائه رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، في العاصمة الخرطوم.

وقال كوهين "نعود من الخرطوم بنعم 3 مرات، للسلام وللمفاوضات وللاعتراف بإسرائيل"، موضحًا أن اتفاق السلام مع السودان سيوقع هذا العام.

وأشار إلى أن تل أبيب "قدمت مسودة اتفاق السلام للسودان وستوقع بعد تشكيل الحكومة المدنية هناك".

وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت أن "إسرائيل" والسودان وضعتا "اللمسات الأخيرة" على نص اتفاقية التطبيع بين الجانبين، خلال زيارة كوهين، إلى العاصمة السودانية الخرطوم.

 

https://twitter.com/IsraelMFA/status/1621225254231183360

 

من جهته، قال مجلس السيادة الانتقالي بالسودان إن البرهان التقى أمس الخميس في مكتبه كوهين والوفد المرافق له.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية (سونا) أن اللقاء تطرق إلى "سبل إرساء علاقات مثمرة مع إسرائيل وتعزيز آفاق التعاون المشترك بين الخرطوم وتل أبيب في عدة مجالات لا سيما الأمنية والعسكرية".

وبحسب إعلام مجلس السيادة، فقد حث الجانب السوداني الجانب الإسرائيلي على العمل على "تحقيق الاستقرار بين إسرائيل والشعب الفلسطيني".

من جهته، أعرب الملك البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، عن دعم المملكة لجهود رئيس مجلس السيادة في السودان، لـ "تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

عقب ذلك، أعلنت أحزاب سياسية سودانية مختلفة التوجهات رفضها لزيارة كوهين للخرطوم، وما خرجت به من نتائج، مشددة على أن التطبيع "لن يحقق إلا مصالح العسكر وبقائهم في السلطة".

وقال المفكر السوداني ورئيس المركز القومي الاستراتيجي، تاج السر عثمان: إن "ارتماء البرهان في أحضان الصهاينة لا يعكس إلا ثقافة المجلس العسكري الغارقة في وحل التصهين".

 

https://twitter.com/tajalsserosman/status/1621278197567393793