أدانت العديد من الجهات والشخصيات في السودان التطبيع الذي يقدم عليه رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، وذلك بعدما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه يتم "وضع اللمسات الاخيرة" على إتمام الاتفاق.
أدان المؤتمر العربي العام مسار التطبيع الذي اتخذه رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، بعد استقباله وزير خارجية الاحتلال، إيلي كوهين، مؤخرًا في الخرطوم.
ودعا المؤتمر السودانيين بكل منظوماتهم السياسية والاجتماعية إلى توحيد الصفوف وحشد الطاقات لإيقاف مسيرة التطبيع.
من جهته، أدان حزب الأمّة القومي السوداني أيضًا زيارة كوهين إلى العاصمة الخرطوم، مؤكدًا رفضه التطبيع مع الاحتلال باعتباره كيان عدواني بوصف المنظمات الأممية.
بدوره، قال عضو مجلس السيادة السابق والقيادي في حزب البعث الاشتراكي، البروفيسور صديق تاور: إن "زيارة وزير الخارجية الاسرائيلي للبلاد تدحض أحاديث البرهان بشأن خروج الجيش من المشهد السياسي".
وقال تاور إن "البرهان عبر استقباله لكوهين يؤكد علاقته الوثيقة بإسرائيل ويسعى لتثبيت نفسه في الحكم ورسم خطوط العلاقات الخارجية للحكومة القادمة، وتوريط السودان في علاقات مع الجانب الاسرائيلي".
بذات الوقت، نظّم عشرات المتظاهرين وقفة احتجاجية رفضًا للتطبيع السوداني مع الاحتلال في الخرطوم، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات رافضة للتطبيع.