أدى مئات الفلسطينيين بالمسجد الأقصى، صلاة الغائب على أرواح ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، كما شارك عشرات الفلسطينيين من قطاع غزة، في وقفة تضامنية مع ضحايا الزلزال.

وقام الفلسطينيون في القدس بأداء شعائر صلاة الغائب بعد انتهاء صلاة الظهر من يوم أمس الإثنين.

وضرب زلزال فجر الإثنين منطقة تركيا وسوريا بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه زلزال آخر بقوة 7.6 درجات، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.

وفي غزة رفع مشاركون في الوقفة نظمت في مدينة خانيونس جنوبي القطاع، لافتات كتب على بعضها: "عزاؤنا لتركيا"، و "عزاؤنا لسوريا وشعبها المكلوم"، "تعازينا الحارة لدولة تركيا الشقيقة".

وأرسل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، برقيتي تعزية أرسلها لسوريا وتركيا، أكد فيهما عن التضامن التام مع البلدين في هذه الكارثة الطبيعية المؤسفة.
وتقدم من الشعبين التركي والسوري وعائلات الضحايا، بـ "أحرّ التعازي؛ سائلًا المولى عز وجل، أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء".

من جانبها تقدمت حركة حماس، بـ "التعزية لجمهوريتي تركيا وسوريا في ضحايا حادث الزلزال الأليم، سائلة الله تعالى الرّحمة للضحايا والشفاء العاجل للجرحى والمصابين".

وقالت في بيان لها: "نشارك تركيا وسوريا الشقيقتين ألم هذا المصاب المُفجع، ونعبّر عن تضامننا الكامل معهما، داعين الله تعالى لهما بالحفظ والسلامة من كلّ مكروه وسوء".

بينما قال المتحدث باسم الحركة جهاد طه: إن "حركته تتابع بكل اهتمام أوضاع شعبنا الفلسطيني في مخيمات سوريا والمقيمين في تركيا؛ ممّن تضرّروا من الزلزال المفجع الذي ضرب جمهوريتي تركيا وسوريا الشقيقتين، فجر اليوم، ونعرب عن تضامننا الكامل معهم".

من جهته، تقدم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، حسن عبد الحميد، بالتعزية إلى سوريا وشعبها بضحايا الزلزال، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.