بدأت حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو لحشد الشعوب الإفريقية، والعربية، لمواجهة خطط حصول كيان الاحتلال الإسرائيلي على عضوية مراقب في الاتحاد الإفريقي.
وعلى وسمي #التطبيع_جريمة، و #افريقيا_تطرد_اسرائيل، غرد الكثير من المشاركين في الحملة، الذين استعانوا بصور ولقطات فيديو، تظهر وحشية جيش الاحتلال، وارتكابه عمليات قتل وإعدام ضد الفلسطينيين، لمواجهة الخطة الإسرائيلية الرامية للتغلغل في إفريقيا.
https://twitter.com/DjahidLokman/status/1625599862921207808
https://twitter.com/Yahya_M_Basheer/status/1625756345793146880
https://twitter.com/WalaaAh12805528/status/1625699043040002048
ومع انطلاق أعمال القمة التي بدأت الأربعاء، وتستمر حتى يوم الأحد من الأسبوع القادم، بمقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وخشية من تمرير الدول الإفريقية الصديقة لـ "إسرائيل"، قرار ضمها بصفقة مراقب للاتحاد، انطلقت الحملة الإلكترونية المناهضة لهذه العملية.
وتناقش القمة الإفريقية العديد من الملفات، فيما كشف النقاب عن قيام "إسرائيل" بممارسة ضغوط على العديد من الدول الإفريقية لإعادة طرح عضويتها، والتصويت لصالح تمرير القرار في القمة الحالية.
والجدير ذكره أن قمة الاتحاد الإفريقي السابقة، علقت قرار منح "إسرائيل" صفة مراقب، وقررت تشكيل لجنة من سبعة رؤساء دول، من بينها الجزائر، لإصدار توصية في القضية تُقدم إلى مؤتمر القمة.
جاء ذلك بعدما قرر مفوض الاتحاد موسى فكي وهو من دولة تشاد، وبصورة انفرادية منح دولة الاحتلال هذه الصفة، دون استشارة الدول الأعضاء.