الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

صفعة قاسية للاحتلال.. طرد الوفد الإسرائيلي من قمة الاتحاد الإفريقي ??

صفعة قاسية للاحتلال.. طرد الوفد الإسرائيلي من قمة الاتحاد الإفريقي ??
صفعة قاسية للاحتلال.. طرد الوفد الإسرائيلي من قمة الاتحاد الإفريقي ??

 

طُردت نائبة مدير القسم الإفريقي بوزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، والوفد المرافق لها، من قاعة مؤتمرات الاتحاد الإفريقي، والتي كانت تشارك فيها "إسرائيل" بصفة مراقب، وهو ما ندد به الاحتلال متهمًا الجزائر وجنوب افريقيا وإيران بالوقوف وراء هذه الخطوة.

يُظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حراسًا يرافقون نائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية لشؤون إفريقيا، شارون بارلي، إلى خارج مجلس الاتحاد الإفريقي المنعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

 




 










View this post on Instagram























 

A post shared by مقاطعة (@boycott4pal)





 

ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية الحادث بأنه "خطير" ، مشيرًا إلى أن بار لي كان "مراقبا معتمدا يحمل بطاقة دخول"، وهو ادعاء نفاه مسؤول في الاتحاد الإفريقي.

وقال المتحدث باسم الوزارة الإسرائيلية إنه "من المحزن أن نرى الاتحاد الإفريقي رهينة عدد صغير من الدول المتطرفة مثل الجزائر وجنوب إفريقيا ، التي تحركها الكراهية وتسيطر عليها إيران".

وأضاف أنه "يتعين على الدول الإفريقية معارضة هذه الأعمال التي تضر بحركة الاتحاد الإفريقي والقارة بأكملها".

من جهته، صرح مسؤول في الاتحاد الإفريقي إن الدبلوماسي الذي طُلب منه المغادرة لم يتلق دعوة لحضور الاجتماع ، ووجهت دعوة غير قابلة للتحويل فقط إلى سفير "إسرائيل" لدى الاتحاد الإفريقي، علي ادماسو، بحسب "فرانس برس".

وقال المسؤول: "من المؤسف أن ينتهك الشخص المعني مثل هذه المجاملة".

يذكر أن "إسرائيل" حصلت على صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي في عام 2021 بعد عقود من الجهود الدبلوماسية، مما أثار احتجاجات من الأعضاء الأقوياء بما في ذلك جنوب إفريقيا والجزائر، التي جادلت بأنها تتعارض مع تصريحات الاتحاد الإفريقي الداعمة للفلسطينيين.

في العام الماضي، اندلع عدم الارتياح بشأن اعتماد "إسرائيل" كمراقب في الاتحاد، حيث حث الفلسطينيون - الذين يتمتعون أيضًا بوضع مراقب في الهيئة - على سحبها.

من جهته، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية إن الوقت قد حان لمحاسبة "إسرائيل" على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، وإدانتها على مستوى محكمة العدل الدولية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس محمود عباس أمام قمة الاتحاد الإفريقي في دورتها السادسة والثلاثين المنعقدة في أديس أبابا عاصمة أثيوبيا.

وأوضح أن "الحكومة الإسرائيلية العنصرية صرحت بوضوح أن للشعب اليهودي الحق الحصري في كل أرض إسرائيل، وهي أرض فلسطين، مما يعني رغبة إسرائيل في الاستيلاء على المزيد من الأراضي وبناء المستوطنات الاستعمارية بالمخالفة لجميع المواثيق والقوانين الدولية".

وحث رئيس الوزراء المجتمع الدولي على بذل المزيد من الجهود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، مشيرًا إلى استشهاد 50 فلسطينيًا على أيدي قوات الاحتلال منذ بداية العام.

وذكر أن "إسرائيل تستمر باحتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين وهو ما لم يحصل في تاريخ البشرية".

وتابع: "نبذل العديد من الجهود وعلى كافة المستويات من أجل تدويل قضيتنا، وبعد غد سيصوت مجلس الأمن على مشروع قرار قدمته المجموعة العربية في الأمم المتحدة، لوقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية والزامها بالاتفاقيات الموقعة معها".

بدوره، حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من تدهور الأوضاع الصعبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن القضية الفلسطينية مازالت تعاني في ظل عنف الاحتلال وغياب موازين العدل.

وخلال كلمته في الدورة الـ 36 للاتحاد الإفريقي، قال أنه "ليس من الحق منح حكومة اسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الإفريقي لمكافأة القوة القائمة بالاحتلال بالتطبيع أو بإبرام اتفاقيات تعاون وشراكة تتعدي اتفاقيات السلام والتطبيع، مما سيزيد الوضع سوءا".

 

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة