قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقيّ، موسى فقي محمد، إنه تمّ تعليق منح "إسرائيل" صفة مراقب، بينما دعَمَ البيان الختاميّ للقمة توجه دولة فلسطين للحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: "علقنا قرار منح إسرائيل صفة مراقب، حتى يتم بحث هذا الإجراء عبر لجنة خاصة".
وفي ما يتعلّق بطرد نائبة مدير الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الإسرائيلية، شارون بارلي وأعضاء الوفد الإسرائيلي، قال: إنه "تمّ إخراج المسؤولة الإسرائيلية من افتتاح القمة، لأننا لم ندعً مسؤولين إسرائيليين إليها".
وسلّط الحادث الضوء على خلاف داخل المنظمة القاريّة الإفريقية حول قرار أصدره رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد عام 2021، يقضي بمنح الاحتلال صفة مراقب.
وعلقت قمة الاتحاد الإفريقي العام الماضي النقاش حول ما إذا كان سيتم سحب الصفة، وشكلت لجنة لرؤساء الدول لمعالجة هذه القضية.
وقال فقي: "يعني ذلك أن الوضع معلق حتى يحين الوقت الذي يمكن أن تتداول فيه هذه اللجنة..."، مضيفا أن تحقيقًا يجري في حضور الدبلوماسية الإسرائيلية.
وأظهرت لقطات مصورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، حراسًا يرافقون بارلي إلى خارج قاعة اجتماع الاتحاد الإفريقي.
وقال البيان الختامي للقمة الإفريقية: "نستهجن التعنت الإسرائيلي برفض المبادرات الفلسطينية والدولية، لبدء مفاوضات سلام".
وأضاف: "ندعم توجه دولة فلسطين للحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة، وندعو لدعمها دوليا".
من جهته، رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، بطرد نائبة مدير الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الإسرائيلية وأعضاء الوفد المرافق لها، من قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأعرب فتوح عن تقديره لكل الجهود والمساعي التي نجحت في منع حضور ومشاركة الوفد الإسرائيلي في هذه القمة الإفريقية، وخاصة موقف جنوب إفريقيا ودول إفريقيا كافة، الداعم للقضية الفلسطينية.