تتواصل حملات التحريض ضد النائبة الفرنسية "إرسيليا سودايس"، عقب تعيينها نائبة لرئيس مجموعة الدراسة حول معاداة السامية، إذ تم اتهامها بأنها مقربة من حركة المقاطعة، وكانت في استقبال المبعد صلاح الحموري في المطار بفرنسا.

وقال موقع Algemeiner Journal الداعم للاحتلال: إن "الجماعات اليهودية والمناهضة للعنصرية في فرنسا أدانت بشدة عضوة في البرلمان من اليسار المتطرف نشرت صورة لها وهي تلتقي مع نشطاء متضامنين فلسطينيين فوق تغريدة معنية بمعاداة السامية".

وأضاف "أثار الإعلان قلق الجماعات اليهودية بسبب موقفها المناهض للصهيونية، والذي تضمن تقديم قرار برلماني في يوليو من العام الماضي يدين إسرائيل بسبب نظام الفصل العنصري المزعوم".

وأوضحت "أثارت سودايسغضبًا واسع النطاق بتغريدة أعلنت عن لقائها بثلاثة نشطاء فلسطينيين متضامنين زعمت أن المجموعة ناقشت محاربة معاداة السامية والتضامن مع الشعب الفلسطيني".

كما اتهمت الرابطة الدولية لمناهضة العنصرية ومعاداة السامية النائبة بـ "استيراد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى قلب المؤسسات الفرنسية"، واتهمتها بـ "إضفاء الشرعية على التطرف المناهض للصهيونية".