يتجه كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى تطوير مشروع محطة غاز إسرائيلية أملًا في الاستفادة من احتياطاته البحرية، ومساعدة أوروبا على تلبية احتياجاتها بعد التخلص من الإمدادات الروسية.
وقال موقع "الطاقة" إن هذه الخطوة قد تكون ضربة قاضية لمصر، التي تعتمد على الغاز الإسرائيلي لتصديره بعد إسالته في محطتي دمياط وإدكو.
وخصّص مساهمو حقل غاز ليفاثيان البحري الإسرائيلي العملاق 100 مليون دولار، لإجراء توسعات تتضمّن تدشين محطة غاز إسرائيلية عائمة لإنتاج الغاز المسال قبالة تل أبيب.
وتدرس شركة نيوميد الإسرائيلية تطوير خطوط أنابيب تربط الحقول الإسرائيلية بمحطات الغاز المسال في مصر، كونها بديلًا للمحطة العائمة، بحسب ما ذلك الموقع.
واضاف أن الشركة تنوي عدم الاكتفاء بخطوط الأنابيب، وتدرس إمكان تطوير طرق مختلفة لإنتاج الغاز المسال، وزيادة الصادرات إلى أوروبا مباشرة.
وكانت الشركة قد كشفت، في نوفمبر 2022، عن خطط لبناء محطة عائمة لإنتاج الغاز المسال لتعزيز الصادرات إلى أوروبا من حقل ليفاثيان الإسرائيلي.
https://twitter.com/Boycott4Pal/status/1579052060695486465
وكانت "إسرائيل" ومصر والاتحاد الأوروبي قد وقعوا مذكرة تفاهم في 2022، لتصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا بعد تسييله في مصر، وفق بيانات كانت انفردت منصة الطاقة المتخصصة بنشرها حينها، نقلًا عن السفير الأوروبي لدى مصر كريستيان برغر.
وفي أحدث التطورات، من المحتمل أن يستغرق بدء تفعيل اتفاقية تصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا، بعد إسالته في مصر نحو 3 سنوات، وفق ما كشف عنه مصدر مطلع لوكالة رويترز.
بينما قال الرئيس التنفيذي لشركة نيوميد الإسرائيلية، يوسي آبو: "إن كل الأطراف المحلية والعالمية تترقب تلك الخطوة، ونعمل باجتهاد لإنجازها"، حسبما ذكرت رويترز أيضًا.